حكايات عالمية الورقة الأخيرة.... ومعها فيديو للقصة

Admin المساهمات : 32 تاريخ التسجيل : 12/09/2008

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هاي القصة من التراث الأمريكي قبل أن أقول القصة أريد قول أن هذه القصة هي كرتون كان يعرض قديما في أيام أبي وأن هناك آخر الصفحة فيديو للقصة وسأبدأ القصة

في قديم الزمان كان هناك فتاة تدعى جونجوي وكانت تعيش مع أمها في ضواحي نيويورك

جونجوي كانت مسكينة فقد أصابها مرض منذ الخريف وكان عليها أن تبقى في سريرها وتنظر إلى النافذة وأوراق الخريف تتساقط واحدة تلو الأخرى

في أخد أيام جاء الطبيب إلى جونجوي وقلب أمها تكاد تسقط إلى رجليها من شدة القلق فحص الطبيب جونجوي

فخرج الطبيب من الباب وكان الحزن والرعب يملأ عينيه وكادت الدموع أن تتساقط منها فعرفت الأم أن هناك خطبا فخرجت إلى الطبيب وقالت له:

ما بها جونجوي يا دكتور؟

قال الطبيب منحني الرأس:

أخشى أنه إذا استمر الوضع هكذا فقد يكون أمل جونجوي في الشفاء ضعيفا وربما بنسبة 1 من 10 إذ لم تنخفض حرارتها يا سيدتي أبدا وأيضا استمر جسمها بالترجي والنحول من سيء إلى أسوء فالمهم بالنسبة لها هو الأمل ....والرغبة في الحياة....

استغربت الأم حين قال الطبيب الرغبة في الحياة فقالت: ماذا؟

قال الطبيب: نعم

قالت: الرغبة في الحياة

نزل الطبيب في الأدراج متأسفا وقال: الرغبة في الحياة واعتني بها

في تلك الأيام كان مرض ذات الرئة من الأمراض الخطيرة حين ذات الوقت حتى الطبيب لا يستطيع أن يساعد المريضة قالت أمها متأثرة وهي ترى جونجوي الجميلة تضعف يوما بعد يوم فقالت لها:

جونجوي أرجوك يا حبيبتي لا تموتي

نامت الأم على سريرها واضعة رأسها عليه وهي تبكي يائسة بشكل مؤثر قائلة:

أرجوك لا تتركيني وحيدة في الحياة

وهكذا لم يكن أمام والدة جونجوي إلا البكاء بعدما أخبرها الطبيب باحتمالات شفائها

وكان هناك إنسان آخر يعيش في نفس البناية يتألم ألما شديدا لمرض جونجوي كان هذا الشخص هو الرسام بيل مان بالرغم من كون

بيل مان رساما إلا أنه نادرا ما يرسم كان يرسم فقط عندما يكون في حاجة ماسة للنقودقال بيل مان وهو يرسم: آآآه...إني رسام سيء

كان بيل مانرساما متمردا ولم يكن يعجبه ما تتركه يداه كان رسمة وكانت سعادة بيل مان في جونجوي كان بيل مان ينظر إلى رسمة لجونجاي

وهو يتذكر يوما له مع جونجاي حين كان يرسم هذه الرسمة فعندما انتهى منها فرحت جونجوي بها كثيرة وقفزت بين يداه وكان بيل مان جد جونجوي

وكانت جونجوي حفيدة بيل مان ولكن جونجوي أصيبت بمرض خطير ذهب بيل مان إلى بيت جونجوي صاعدا السلالم بصعوبةوعندما دخل الباب قال: مرحبا

فرأته الأموقالت: آه

وقف بيل مان بجانب الأم التي كانت جالسة على كرسي بجانب ابنتها التعيسةقال بيل مان مسرورا كأنه يتوقع أخبارا سارة: هل تحسنت جونجوي

فحركت الأم رأسها بالنفي وهي في قمة التعاسة

فقالت أم جونجوي لبيل مان ما قاله الطبيب عن حالة جونجوي والدواء الوحيد الذي يمكن أن يشفيها هو الرغبة في الحياة جلس بيل مان والأم

في كرسيان وبدا عليهما الحزن الشديد وهما ينظران إلى الأرض وكأنهما ينتظران معجزة لتقدم إليهما

بالفعل ذهلت الأم عندما سمعت صوت جونجوي وظنت أنها تهذي وقالت جونجوي وهي تبكي: إنها ورقة أخرى تسقط...لقد سقط الكثير...آه آه آه

قام بيل مان والأم من مكانهما بعدما سماعهما صوت جونجوي وقالت جونجوي: 7 ورقات

فقالت الأم لجونجوي: ما هذا يا عزيزتي؟

وقام بيل مان والأم لسرير جونجوي فقال بيل مان: ما هذا الذي تقولينه يا عزيزتي؟

قالت جونجوي بصوت مخنوق:7

قالت الأم مستغربة: ماذا تقولين؟

قالت جونجوي وهي تنظر للنافذة: إنها تسقط بسرعة

قال بيل مان بصوت حنين: أخبريني جونجوي ما هذا الذي يسقط بسرعة

قالت جونجوي: الشجرة..أوراق الشجرة..أنظر إليها عندما أصبت بالمرض كان هناك أكثر من 100 منها..أنظر..ربما ستسقط كلها هذه الليلة..وبعد ذلك..وبعد ذلك سأسقط أنا أيضا..إنها مثلي تسقط حينما تحين الساعة

قال بيل مان مستغربا: الأورااق

نظر بيل مان إلى الشجرة وكانت لها 4 أوراقوقالت جونجوي مكتئبة: أوراق الشجرة هذه هي حياتي عندما تسقط أوراق الشجرة أسقط أنا أيضا

نظر بيل مان إلى الشجرة فرأى ورقة أخرى تسقط فبقى 3 أوراق فقال بيل مان :إهمممم

خطرت لبيل مان فكرة وسقطت ورقة أخرى فبقيت ورقتان نظرت جونجي لسقوط الورقة وازدادت كئابة وازدادت مرضاوقالت: سأموت بعد سقوط آخر ورقة منها أنا أعرف

ما الذي يمكن عمله طبعا إن البنت الصغيرة قد استسلمت للموت ولم يعد لديها أي رغبة في الحياة

سقطت ورقة من الشجرة فأصبح هناك ورقة واحدة هذه الورقة إن سقطت تموت جونجوي

لسوء الحظ كان الجو في تلك الليلة ممطرا وكانت الريح على أشدها وكان الجو يزداد برودة حتى أن الثلج بدأ بالنزول

وفي هذا الجو العاصف خرج الرسام بيل مان من غرفته وكانت أم جونجوي تحيك لها الملابس وكانت جونجوي تفقد الأمل في الحياة في كل ثانية تمر عليها

دخل بيل مان إلى غرفته ترى ماذا فعل بيل مان في هذا الجو العاصف؟ كان بيل مان باردا كالثلج وكان يبدو عليه التعب والإرهاق ورمى أدوات الرسم والتلوين واستلقى على سريره إذ يصعب عليه تحريك جسمه

كان بيل مان كالميت مرهقا يستلقي على سريره وكل من يراه تيملأه الحزن عليه

وفي صباح اليوم التالي هدأت العاصفة وبدأ الثلج بالسقوط بدأت جونجوي تإن وهي تقول لإمها التي كانت تعمل بالمطبخ: أريد أن أرى الشجرة .. إفتحي الشباك يا أمي أرجوكي هيا هيا

مشت أمها إلى النافذة وأمسكت بمقبض النافذة كان المفروض أن تكون جميع أوراق الشجرة قد سقطت بفعل العاصفة مساء أمس ولو رأت جونجوي ذلك قد تموت فقالت الأم وهي تفتح النافذة: لا

قالت جونجوي مستغربة متعجبة: ما زال هناك ورقة واحدة هه ما زالت هناك ورقة

قالت الأم متعجبة أيضا: فعلا ما زال هناك ورقة واحدة يا للعجب كيف لم تسقط هذه الورقة في العاصفة

قالت جونجوي باكية من الفرحة: ورقتي لقد استطاعت أن تتغلب على العاصفة والأمطار والثلوج لقد عاشت ورقتي

ابتسمت جونجوي فرحا بورقتها وقالت: سأبقى على قيد الحياة ما دامت الورقة حية

فبكت الأم من الفرحة وهي مستلقية على ابنتها وهي تقول: أوه إبنتي حبيبتي حمدا لك يا رب حمدا لك حمدا لك

أسرعت الأم في الدرج لقد كانت تريد الذهاب إلى الرسام بيل مان لتخبره بما قالت ابنتها قبل قليل ففتحت الباب وهي تصرخ من الفرحة: سيد بيل سيد بيل مان لقد..

توقفت الأم عن كلامها حين رأت أدوات بيل مان للرسم ملقاة على الأرض ورأته في سريره

قالت الأم وهي تنظر إليه: آه سيد بيل مان

نعم لقد كان بيل مان ميتا كان يرقد على سريره وابتسامة الرضا على وجهه

في تلك اللليلة خرج الرسام بيل مان وهذه العاصفة ورسم ورقة العنب الأخيرة

مستنفدا كل طاقته لقد رسم بيل مان ورقة العنب الأخيرة ليعطي الدواء الذي قال عنه الطبيب لقد رسم ورقة العنب التي ستعطيها الرغبة في الحياة

لقد رسم ورقة عنب لا يمكن لأعنف عاصفة ولأعصف ثلج أن يسقطها لقد رسم ورقة عنب حيث تدخل في أعماق قلب البنت الصغيرة كورقة عنب حقيقية متمسكة بغصنها إلى الأبد

قالت الأم حزينة: آه سيد بيلمان

في ذلك اليوم الحزين سقط الثلج بغزارة وحدادا كأنه يسقط لموت الرسام بيل مان وقلبه الدافئ الكبير

القصة مؤثرة جدا وهذا هو الموقع علشان ما تغلبوا مخيلتكم شوفوا القصة

https://www.youtube.com/watch?v=PqUxNdSmdmk